أساليب الرب يسوع في الكرازة - Methods of the Lord Jesus in evangelism المقدمة لا أظن أن هناك موضوع مهم للبحث مثل أساليب الرب يسوع الكرازية مع أشخاص مختلفين. وكيف تعامل معهم وحذرهم ووبخهم ووصلهم الرسالة أو الخبر الذي يريده أن يوصله لهم بكل وضوح. واليوم نحن في حاجة أن نعرف هذه الأساليب لكي نتعامل بها في خدمتنا للإرسالية التي كلفنا بها الرب يسوع. وجدت أن إنجيل متى ينفرد بقوله إن إرسالية الرب يسوع (مبدئياً إرسالية التلاميذ)، والإنجيل ذاته الذي يسجل للإرسالية المسيحية "لخراف بيت إسرائيل الضالة"، بحيث نرى الرب يسوع يرسل، في نصرة وغلبة، الحد عشر رسولاً ليتلمذوا جميع الأمم. يطلق على إنجيل متى أحياناً الإنجيل الكنسي. وهذا يرجع إلى انه الوحيد الذي استخدم كلمة "اكليزيا" أي كنيسة (مت 16: 18، 18: 17) علينا أن نكون كنيسة مؤسسة على رؤية للعمل المرسلي وتتخذ على عاتقها توصيل البشارة والتعليم عن الخلاص في المجتمع وترتكز على المبادرة وزرع الكنائس وتوحيد العمل لكي يكون مؤثراً. ولكي نصل للناس لابد أن تكون لدينا رؤية من وجهة نظر الأفراد المراد الوصول إليهم والاختلافات التي تفصل بينهم وبين رجال الله والتركيز على محاولة الدخول في أجواء الثقافات المختلفة. واختلاف الطرق والعادات من مكان لمكان يشكل حركة قوية. الله له رسالة ويتمم رسالته بطرق كثيرة متنوعة وبطريقة مباشرة ومن خلال أفراد ومن خلال جماعات وشعوب . ونحتاج نحن أن نكتشف خطة الله وأفضل الطرق للوصول إلى احتياج مجموعة معينة في المسيح ومعرفة الناس ومعايشتهم اسئلتهم واحتياجاتهم والتخطيط للوصول إلى المجموعات التي لم تصلهم الرسالة للشعوب المعروفة والتي لا نعرفها. وأن يكون لنا تخطيط ملتزم مؤثر لأنه يتلقى قوته من الله ولديه الكفاية من الخدام والموارد ومنتج ويمكن تسليمه بالإيمان للجماعة المحلية بمواردها ولنا القوة الروحية التي يجب أن ندرك قوتها في المواجهات وسيحيط الروح القدس بالمرسل والعمل المرسلي بكم من المقاومات مثل الصلاة والشجاعة. لابد أن نضع في أذهاننا هذه الأشياء واحتا ذاهبين للخدمة: 1- لازم نفكر أزاي نعلن رسالة المسيح. 2- هل أحنا محتاجين نسمع الإقناع. لازم ندعم مجموعة المؤمنين بنفسه لحد ما ننجز العمل وإذا وضعت وجاهدت أنا أعدك انك مش هتكون وحدك نذهب لشفاء المجتمع ابتدئ من هنا من بلدك ثم البلاد المجاورة. الله واحد لنا وفينا ومن خلالنا نحن ننتمي لنفس الإله لكن عندنا خلافات حول إيمان معين أو اعتقاد معين وحتى الناس اللي بيقولوا أن أحنا مسيحيين ولا طائفة لهم لكن حصل انقسام وطائفية الروح القدس قد أتى بك إلى هذا المكان إذا ركزت على الروح القدس واللي بيقوله لك. يجب أن نشترك في مركزية المسيح برغم الاختلاف اللي جوانا هناك مفاهيم لله في كل حضارة وثقافة عندما تكلم بولس للشعب تكلم عن الإله المجهول لديهم ووصلهم الرسالة. {1} الفصل الأول: دعوة التلاميذ طلب الرب يسوع من بطرس واندراوس أن يتركا صيد السمك"ليربحا الناس إلى ملكوت الله". وكان معنى هذا أنه يستطيع أن يعلمهم كيف يأتون بالآخرين إلى الله. فكان الرب يسوع يدعوهم من أعمالهم المريحة، ليكونوا منتجين روحياً. وجميعاً في حاجة إلى السعي لاصطياد النفوس من قبضة الشيطان. فلو أننا اتبعنا مثال المسيح وتعاليمه، ومارسناها عملياً، فإننا نستطيع أن نجتذب من حولنا إلى المسيح مثل الصياد الذي يجذب السمك بالشباك إلى قاربه. كان هذان الأخوان يعرفان يسوع من قبل، فقد سبق له أن تحدث إلى بطرس واندراوس، وكان يبشر في المنطقة، وعندما دعاهما الرب يسوع، كانا يعلمان أي رجل هو، وكان على استعداد لأتباعه، بل كانا مقتنعين اقتناعاً كاملاً بأن إتباعهما له سيغير حياتهما إلى الأبد. والمعلم الجيد يتوقع أن يكون له مجموعة كهؤلاء "الأتباع"، لكن يسوع لم يدع تلاميذه للاستماع والتعلم فحسب، بل ليشاركوه مشاركة فعالة "كصيادي الناس". استجابة الصيادين الفورية لدعوة يسوع في مت 4: 22 تدل على ما كان يتمتع به يسوع من سلطان. ولم يكن هذا أول لقاء لهم (يو 1: 35- 42 ، لو 5: 23)، لكن كانت المرة الأولى التي يطلب فيها يسوع منهم أن يتركوا بيوتهم فعلاً وينضموا إليه من إرساليته بين المدن والقرى. ولم تكن دعوته تشترط التخلص من البيت والممتلكات أو قطع الروابط العائلية (مت8: 14، يو21: 3) لكن ستؤدي إلى انقلاب شامل في نظام حياتهم العادية ( مت 19: 27- 29). كان يعقوب ويوحنا أخوه وبطرس واندراوس هم أول تلاميذ الرب يسوع الذين عملوا معه، فقد دفعتهم دعوته إلى ترك أعمالهم فوراً. لم يحاولوا الاعتذار بأن الوقت لم يكن ملائماً، بل تركوا عملهم في الحال وتبعوه. والرب يسوع يدعو كل واحد منا لنتبعه، وعندما يدعونا الرب لخدمته، يجب أن نكون مثل أولئك التلاميذ فتبعه فوراً. سرعان ما بلغت خدمة الرب يسوع الكرازية قوتها، حتى أنه كثيراً ما كان يتكلم في المجامع. لقد لخصت إرسالية الرب يسوع وخدمته تحت ثلاثة عناوين: التعليم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت مت4: 17 والشفاء مت 12: 28 ، لقد كرز يوحنا المعمدان بنفس الرسالة، إلا أنه في كرازة يسوع ما كان يعتبر مستقبلاً بالنسبة للمعمدان أصبح حاضراً، وأصبح ملكوت الله واقعاً وحقيقة. "بشارة" تعني الأخبار الطيبة، وبشارة الملكوت استعملها في مت 9: 35 ، 24: 14 كملخص لرسالة الرب يسوع ورسالة تلاميذه ، أنه فيه (في المسيح) قد اقبل ملكوت السموات. مت 5: 11- 16 من وصف عام لشخصية التلميذ، تتجه العظة الآن لتخاطب تلاميذ الرب يسوع بصفة مباشرة، وتبين التأثير الذي ينسجم عن هذه الشخصية في حياتهم وشهادتهم. الفصل الثاني: أساليب الرب يسوع الكرازية مع مجموعة من الأشخاص (مت 8: 1- 9 : 34) 1- الأبرص (مت 8: 1- 4) أمر الرب يسوع الأبرص أن "لا يقول لأحد"، وموضوع السرية هذا، والذي غالباً ما يعتبر اتجاها دفاعياً لتفسير السبب في أن قلة استجابت ليسوع أثناء إرساليته، يفهم على نحو أفضل إذ أن الإقبال الجماهيري يشكل خطراً حقيقياً فقد إذ كان يمكن أن يحقق الرب يسوع شعبية غير مرغوب فيها باعتباره مجرد صانع المعجزات، وبهذا نزعم سوء فهم خطير يتعلق بإرساليته. وفي توجيهه للرجل كي يقدم نفسه بالتقدمة المفروضة (لا 14: 10) للكاهن في أورشليم كان الرب يسوع يتبع متطلبات ناموس التطهير الواردة في (لاويين 14) وعبارة شهادة لهم تعني لتكون أنت شهادة لهم. "أن لا تقول لأحد" هذا يشكل شهادة على إرسالية الرب يسوع بصفته المسيا "المسيح" الذي كانوا ينتظرون هو بصفته قاهر هذا المرض (مت 11: 5) بالنسبة لما تعنيه قدرة الرب يسوع على شفاء البرص. وفي هذا الحدث دلالة عظيمة لفهم حقيقة من هو يسوع. و"الشهادة" بالنسبة لهذه المعجزة قد تكون سلبية (شهادة ضد أولئك الذين يرفضون الرب يسوع، كما في مرقس 6: 11 وإيجابية دعوة للإيمان مت 24: 14. 2- غلام قائد المئة (مت 8: 5- 13). كان قائد المئة ضابطاً في الجيش الروماني، له سلطان على مئة جندي. كان اليهود يبغضون الجنود {2} الرومان، أكثر من سائر الناس، لظلمهم وتسلطهم. ومع ذلك فإن إيمان هذا الرجل نال إعجاب الرب يسوع، فإيمان هذا الرجل الأممي المكروه، قد أخزى قادة اليهود الدينيين. قال الرب يسوع للجموع إن كثيرين من اليهود المتدينين، الذين كان يجب أن يكونوا في الملكوت، سيحرمون منهم لعدم إيمانهم، فلقد تحصنوا داخل تقاليدهم الدينية، حتى إنهم لم يقبلوا المسيح ورسالته الجديدة. ويجب علينا أن نحذر من التقوقع داخل عاداتنا الدينية إلى درجة أن ننتظر أن يعمل الله حسب طرقنا المحددة. 3- حماة بطرس (مت 8: 14- 15) تقدم لنا حماة بطرس مثالاً جميلاً لنحتذيه، فكان رد فعلها للمسة يسوع، هو أن تخدمه حالاً. ألم ينقذك الله من مأزق خطر أو صعب؟ إذا كان الأمر كذلك، فيجب أن تسأل نفسك: "كيف أعبر عن شكري له؟". وقد وعدنا جميعاً بمكافأت في ملكوته، فعلينا أن نبحث عن السبل لخدمته الآن. 4- تسكين الرياح والبحر (مت 8: 23- 27) توبيخ الرب يسوع للتلاميذ حتى قبل أن يعالج الموقف، ويؤكد أيضاً أن التلمذة تتطلب "إيماناً" هو في واقع الأمر ثقة عملية، هذا الإيمان لا يعرف القلق، وعبارة "قليلي الإيمان" (أخف وطأة من عبارة إنجيل مرقس "كيف لا إيمان لكم؟" وهي عبارة مفضلة لدى متى في مثل هذه الظروف، وكلمة "انتهر" تصور لنا الرب يسوع الإلهي كسيد لكل الخليقة. 5- المفلوج (مت 9: 1- 8) الحوار الذي دار، والذي يقدم لنا ناحية جديدة من سلطان الرب يسوع. ولذلك نجده في إنجيل متى في البداية يذكر لنا تصريح الرب يسوع "مغفورة لك خطاياك". وقد لا نجد نحن علاقة مباشرة بين القول وبين مرض الشلل، إلا أنه قول واضح مفهوم في مجتمع ينسب المرض بشكل عام إلى الخطية (انظر يو 9: 2) ويسوع نفسه لم يذكر هنا أو في أي مكان آخر أن مرضاً معيناً هو نتيجة الخطية لكن بالنسبة للمريض فتأكيد غفران الخطايا يعد سبباً قوياً للثقة بنفسه (بالمقارنة مع مت 9: 22)، وفي كلتا الحالتين يذكر متى هذه الكلمة، أما بالنسبة لاستجابة الرب يسوع لإيمان الآخرين وليس لإيمان المريض نفسه "إيمانهم" 6- دعوة متى (مت 9: 9- 13) كان متى يهودياً، عينه الرومان جابياً للضرائب في تلك المنطقة، وكان يجمع الضرائب من المواطنين كما من التجار المارين بالمدينة. وكان جباة الضرائب يحصلون على عمولة عن الضرائب التي يجمعونها، وكان أغلبهم يغالون في تقدير الضرائب، فجمعوا ثروات عن هذا الطريق. ولذلك كان جباة الضرائب مكروهين عند اليهود بسبب ما اشتهر عنهم من الغش، ولمساعدتهم للرومان. حالما دعا الرب يسوع متى ليكون واحداً من تلاميذه، قام في الحال وتبعه مضحياً بوظيفته المجزية. وعندما يدعوك الله أن تتبعه أو أن تطيعه، هل تفعل ذلك مضحياً بكل شيء كما فعل متى؟ فقد يستلزم عزمك على إتباع الرب يسوع بعض الاختبارات الصعبة أو المؤلمة، ولكن يجب علينا، مثل متى، أن نعزم على ترك كل ما يمكن أن يعوقنا عن إتباع الرب يسوع. تأثرت سمعة الرب يسوع بزيارة متى، فقد كان مكروهاً من الشعب، ولكن الرب يسوع وجده وغيره. ويجب علينا ألا نخشى الاتصال بمن لهم أساليب مغايرة في الحياة، لأن رسالة الله تستطيع أن تغير أي إنسان. 7- الأعميان ( متى9: 27- 31). أن الرب يسوع لم يستجب لطلبهم الأول. بالمقارنة مع متى 15: 23 لعدم الاستجابة لحالة كهذه والتي أدت في النهاية إلى تصوير رائع للإيمان الذي يتصف باللجاجة. وهناك أيضاً كان اختبار للإيمان، بل وفي الحقيقة كان ذلك واضحاً، حتى أنه، كالأبرص، وقائد المئة، والرئيس والمرأة النازفة، كان عليهم أن يعترفوا بذلك صراحة. فإذا بدأ لك أن الله يتباطأ في استجابة صلواتك، فلعله يمتحنك كما امتحن هذين الأعميين. فهل تؤمن أن الله يمكن أن يعينك؟ وهل تريد معونته حقيقة؟ وهنا أيضاً، أظهر الإيمان {3} على أنه ثقة عملية في سلطان يسوع الإلهي. العنصران المعتادان: اللمسة وكلمة الشفاء، يأتيان معاً، إلا أن التركيز كان على كلمة الشفاء (متى 9: 22). والكلمات كانت في الواقع هي ما جاءت في متى 8: 13 وتأثيرها، مثل كلمات الإعلان المماثل الذي ورد في متى 9: 22، إنما كان بغية تأكيد أن "الإيمان" هو الشرط الذي لا غنى عنه في خدمة يسوع للشفاء. لقد أمر الرب يسوع ألا يتحدث أحد عن شفاء الأعميين، إذ لم يكن غرضه أن يُعرف كصانع معجزات، فقد شفى الناس لأنه أشفق عليهم، ولكنه كان يريد أن يقدم الشفاء الروحي للعالم المريض بالخطية. الفصل الثالث: تعليمات بخصوص إرسالية التلاميذ (مت 10: 5- 16) إرسالية التلاميذ كانت تتضمن الكرازة وشفاء المرضى والاثنان يسيران معاً كنواحي تكميلية لإعلان ملكوت السموات؟، ومعجزات الشفاء التي قام بها يسوع وتلاميذه، كانت أسمى من كونها شفقة وحناناً، لقد كانت في حد ذاتها مأخوذة من الإعلان عن ملكوت الله (مت 12: 28) يوجد تشابه ملحوظ بين إرسالية التلاميذ وإرسالية يسوع نفسه (مت10: 5- 6 ، مت 15: 24). فالأقوال التي يكرزون بها هي نفس أقوال يسوع في مت 4: 17، ومعجزات الشفاء المذكورة في مت 10: 8 تغطي في الواقع كل معجزات الشفاء التي عملها الرب يسوع. أيضاً مع وصف إرسالية الرب يسوع في مت 11: 5 فإرسالية التلاميذ هي امتداد لإرسالية الرب يسوع. ويجب أن تكون إرساليتهم "مجاناً". ووصفهم كرسل للمسيح وسلطانهم على الشفاء كان منحة من الرب يسوع، لم يشتروها أو يكتسبوها معاً، ويجب أن يمارسوها بنفس الروح. توبيخ الرب يسوع للفريسيين والصدوقيين (مت 16: 1- 12) حذر الرب يسوع من "خمير الفريسيين والصدوقيين" خمير الفريسيين والصدوقيين، الذي يحذرهم منه يسوع؟ لقد فسر بأن المقصود بذلك هو "تعليمهم" والذي لم يفهم التلاميذ مغزاه في بداية الأمر بسبب اهتمامهم بالخبز العادي. وليس من الواضح ما إذا كان يسوع استغل عن قصد اهتمامهم بالخبز العادي كي يقدم تحذيره من الخمير الرمزي. "يا قليلي الإيمان" إنها عبارة تستعمل للتعبير عن عدم الفهم وغلظ القلب كما في مر 8: 17- 18. فلم يفهموا المعنى الرمزي لتعليم الرب يسوع بسبب انشغالهم بمشكلتهم المادية، وليس ذلك فحسب، بل حتى على المستوى المادي لم يستوعبوا شيئاً من معجزتي الإشباع ( مت 14: 22، مت 15: 16) لعدم فهمهم، لأنهم يأخذون الأمور حسب الظاهر. قوة الإيمان (مت 17: 14- 20) لم يستطع التلاميذ إخراج ذلك الشيطان، فسألوا الرب يسوع عن السبب، فأشار إلى إيمانهم القليل الذي كان أصغر من حبة الخردل. وحبة الخردل تنمو منها شجرة عظيمة، أما إيمانهم فلم يثمر إلا القليل. ولعلهم حاولوا أن يخرجوا الشيطان بقدرتهم الذاتية، وليس بقدرة الله. فهناك قوة عظيمة حتى في الإيمان القليل عندما يكون الله معنا، فلنتأكد من أننا لا نتكل على قدراتنا الذاتية للوصول إلى نتائج بل على قوة الله. لم يكن الرب يسوع يلوم التلاميذ لإيمانهم الضعيف، بل كان يريد أن يريهم أهمية الإيمان في خدمتهم مستقبلاً. فإذا كنت تواجه مشكلة تراها من الضخامة والرسوخ مثل جبل، فحول عينيك عن الجبل، وانظر إلى المسيح طلباً لإيمان أعظم، وعندئذ فقط يصبح عملك من أجله نافعاً ونابضاً بالحياة. علم الرب يسوع أن بعض عمل الله أصعب من البعض الآخر، ويتطلب الاتكال على الله أكثر من المعتاد، ولا تعني هذه الآية أن الصلاة والصوم وحدهما كانا كفيلين بإتمام المعجزة، فالصلاة والصوم دليلان على الإيمان والإتضاع أمام الله، وبدونهما لا يمكن أن يكون هناك أمل في النجاح.
Introduction I do not think that there is an important topic to discuss , such as the Lord Jesus evangelistic methods with different people. And how to deal with them and warned them and Oboukhm and Ouselhm message or news that he wants to give him a ride to them very clearly . Today, we need to know these methods in order to deal with in our service to the mission entrusted to us by the Lord Jesus . And found that the Gospel of Matthew is unique , saying that a consignment of the Lord Jesus ( initially consignment students ) , and the Bible itself, which recorded the consignment Christianity "to the lost sheep of the house of Israel ," so that we see the Lord Jesus sends , in support of the predominance , limit ten messenger to Atelmzu all nations . Called the Gospel of Matthew sometimes gospel canon. This is because it is the only one who used the word " Ecclesia " any church (Matthew 16 : 18, 18:17 ) We have to be a church founded on a vision of missionary work and take it upon themselves to communicate the Gospel and salvation in education and community -based initiative and church planting and standardization work in order to be effective . In order to get to the people must be our vision from the perspective of individuals want to reach them , and the differences which divide between them and the men of God and focus on trying to enter into the atmosphere of different cultures . And the different ways and customs from place to place is a strong movement . God has a message and completes his diverse and in many ways , directly and through individuals and through groups and peoples . And we need to discover God's plan and the best ways to reach the needs of a particular group in Christ and to know the people and Maisthm their questions and needs , planning to reach groups that have not been reached by the message of the people known and we do not know . And that we have a plan committed influential because it receives its strength from God and has enough of the servants , resources and product and can be delivered through faith for a group of local resources and our spiritual strength that we must recognize its power in the confrontations and will surround the Holy Spirit sender and work missionary Welcome resistors such as prayer and courage. Should keep in mind these things and Ahta going to serve : 1 - needed to think about Azay announce the message of Christ . 2 - Do you like us to hear those in need of persuasion . Needed to support a group of believers himself somewhat accomplish the work and if you put and I promise you I struggled mesh Htkon alone are going to heal the community I start from here from your country , then neighboring countries . God is one for us and in us and through us we belong to the same God , but we have disagreements about the faith of a certain or believe a certain and even people who Bicoloa that like us Christians do not range them but got split and sectarian Holy Spirit has brought you to this place if focused on the Holy Spirit and who Bicolh you. You must share the central Christ who , despite differences Joanna there concepts of God in every civilization and culture when Paul spoke to the people spoke about the unknown God they have Ouselhm message. {1 } Chapter One: Invite students Asked the Lord Jesus, Peter and Andrew to quit fishing " for Erbha people into the kingdom of God." This meant that he could teach others how to come to God . Jesus was calling them from their comfortable , to be productive spiritually. And all need to seek to hunt souls from the grip of Satan . If we we follow the example of Christ and his teachings , and we practiced in practice , we can we attract around us to Christ like the hunter that attracts fish harmlessly into his boat . The two brothers knew Jesus before , he had already talked to Peter and Andrew , and he preached in the area , and when called upon them the Lord Jesus , they knew any man is , and he was ready for his followers , but were convinced fully convinced that be pursued him will change their lives forever . The good teacher is expected to have a group like these " followers " , but Jesus did not call his disciples to listen and learn , but also to Icharkoh effective participation " Ksaada people ." Fishermen immediate response to the call of Jesus in Matthew 4:22 show was enjoyed by the Sultan of Jesus . This was not the first meeting for them ( Jn 1: : 35 - 42, Lu 5:23 ) , but it was the first time where Jesus asks them to leave their homes and actually join him from his mission between towns and villages. Did not require the call to get rid of the house and property or cut family ties (Matthew 8:14 , U- 21 : 3) but will lead to a coup, a comprehensive system in their normal lives (Matthew 19:27 - 29) . Jacob and his brother John and Peter, and Andrew were the first disciples of the Lord Jesus, who worked with him , he led them to his call to leave their jobs immediately . I did not try to apologize that the time was not appropriate, but left their work in the case and followed him . And the Lord Jesus calls each one of us to follow him , and when the Lord calls us to serve him , we must be like those disciples followed him immediately . Quickly reached serve the Lord Jesus evangelistic strength , so it was often speak in the synagogues . I've summarized the mission of the Lord Jesus and his service under three headings : education in their synagogues and preaching the gospel of the kingdom was 4:17 and the healing was 12:28 , I've cherry John the Baptist in the same message , but in the preaching of Jesus, what was considered in the future for the Baptist became the present , and has become the kingdom of God and the reality and the fact . " Bishara " means good news , and the gospel of the kingdom has been used by at 9 : 35, 24: The 14 as a summary of the message of the Lord Jesus and his disciples a message , that it ( in Christ ) may accept the kingdom of heaven . Matthew 5:11 - 16 of about a general description of the personality of the student , moving cues now to address the disciples of the Lord Jesus directly , and show the impact that this line of personal lives and in their testimony . Chapter II : Lord Jesus evangelistic methods with a group of people (Matthew 8 1 - 9:34 ) 1 - the leper (Matthew 8 : 1-4 ) Lord Jesus leper that " does not say to one ," and the subject of this privacy , which is often considered a trend defensive to explain why the lack responded to Jesus during his mission , better understood as the turnout is a real threat has since been can bring the Lord Jesus popular undesirable as a mere maker of miracles , and this claim serious misunderstanding comes Barsalith . In directing the man to present himself Baltkdma imposed ( not 14:10 ) for the priest in Jerusalem was the Lord Jesus follows the requirements of the law contained in the cleansing (Leviticus 14) and is a testimony to them you mean to be a testimony to them . " Do not say that to a " This is a testament to the mission of the Lord Jesus as the Messiah " Christ" who were waiting for is as compelling this disease (Matthew 11 : 5 ) for what is meant by the ability of the Lord Jesus to heal lepers . In this event of great significance for understanding the reality of who Jesus is . And " certificate " for this miracle may be negative ( testimony against those who reject the Lord Jesus , as in Mark 6:11 and positive call to faith was 24 : 14 . 2 - Ghulam centurion (Matthew 8 : 5-13 ) . The centurion was an officer in the Roman army , his power over a hundred soldiers. The Jews hate soldiers {2 } Romans , more than other people , to profit from the violence and oppression . However, the faith of this man won the admiration of the Lord Jesus , Faymann UN hated this guy , you might be ashamed of religious leaders of the Jews . Jesus said to the crowds that many religious Jews , who should be in the kingdom , deprived them of their lack of faith , have barricaded themselves inside their own religious traditions , so they did not accept Christ and his new . We must beware of confinement within the religious habits to the extent that we wait that God works according to our methods specified . 3 - Hama Peter (Matthew 8 : 14 - 15) Peter protectors offer us a beautiful example of Nanve , was reacting to touch Jesus , is that they serve at once. Did God save you from the risk of trouble or difficult ? If so , you should ask yourself : "How do I express my thanks to him? " . We were promised all the rewards in his kingdom , we must look for ways to serve him now . 4 - calming the wind and the sea (Matthew 8:23 - 27) Rebuke of the Lord Jesus to students before they even address the situation , and also confirms that discipleship requires " faith " is , in fact, trust the process , this belief does not know the anxiety, and the phrase " little faith " ( lighter than is the Gospel of Mark " How not faith to you ? " It is a favorite with when in such circumstances , and the word " rebuke " to imagine our Lord Jesus, the divine master of all creation . 5 - the paralytic (Matthew 9 : 1-8 ) The dialogue , which offers us a new hand of the Lord Jesus Sultan . Therefore we find in the Gospel of Matthew at first mention of the Lord Jesus told us , " Your sins are forgiven ." It may not find us a direct relationship between words and between polio , however, say a clear concept in a society that ascribes the disease in general to sin ( see John 9 : 2) and Jesus himself did not mention here or anywhere else that the disease certain is the result of sin but for patient Vtakid forgiveness of sins is a strong reason to trust himself (as compared with Mt 9:22 ) , and in both cases, say when this word , but for the Lord Jesus in response to the faith of others and not for the faith of the patient's own " faith " 6 - Call Matthew (Matthew 9 : 9-13 ) Matthew was a Jew , appointed by the Roman tax collector in that area , and he was collecting taxes from citizens and merchants of passers-by in the city. The tax collectors receive a commission from the taxes they collect , and it was mostly overstate the tax assessment , They collected all the wealth of this road . Therefore, it was the tax collectors hated the Jews because of their known fraud , and to help them to the Romans . Once the Lord Jesus called Matthew to be one of his disciples , he immediately followed by sacrificing his job rewarding . When God calls you to follow or to obey him , would you do it sacrificing everything as he did when? May require are going to follow the Lord Jesus some difficult tests or painful , but we must , like Matthew, that we resolved to leave all you can deter us from following the Lord Jesus . Affected the reputation of the Lord Jesus, when visited , he was hated by the people , but the Lord Jesus and his grandfather and others. We must not be afraid to contact them, including different ways of life, because the message of God can change anyone . 7 - blind men (Matthew 9:27 - 31) . That the Lord Jesus did not respond to the first request . When compared with 15:23 for the failure to respond to such a situation which eventually led to a wonderful portrayal of the faith , which is characterized by Balgajh . There also was a test of faith , but in fact it was so obvious , so that , Kalabrs , and the centurion , and the President and the woman bleeding , they had to admit it openly . If you began that God is slowing in response to your prayers , perhaps Imithank also tested these Aloamyin . Do believe that God can help you ? Does the fact that you want his help ? Here, too , showed faith { 3 } That the process of confidence in the divine authority of Jesus . Almatadan elements : the healing touch and the word , come together , but the focus was on the word of healing (Matthew 9:22 ) . The words were in fact is what came in Matthew 8:13 and impact , such as the words of a similar declaration , which stated in Matthew 9:22 , but it was in order to confirm that the "faith " is a condition which is indispensable in the service of Jesus to heal. I have the Lord Jesus not talking about a cure Aloamyin , because there was no purpose to know the miracle worker , it has healed people because he took pity on them , but he wants to provide spiritual healing to the world of sin patient . Chapter III: The instructions on consignment disciples (Matthew 10 : 5-16 ) Mission pupils they include evangelism and healing the sick and the two go together Knuahi complementary to declare the kingdom of heaven ? , And miracles of healing done by Jesus and his disciples , was the highest of being pathetic and affection , was in itself taken from the announcement of the kingdom of God (Matthew 12:28 ) There is a marked similarity between the mission and the mission of the disciples of Jesus himself (Matthew 10 : 5-6 , Matthew 15:24 ) . Valoqgual which preach them are the same as the words of Jesus in Matthew 4:17 , and the miracles of healing were mentioned in 10 : 8 covers in fact all the miracles of healing which the Lord Jesus . Also with a description of a consignment of the Lord Jesus in Matthew 11 : 5 Varsalih pupils is an extension of the mission of the Lord Jesus . It must be Arsalithm "for free ." Describing them as messengers of Christ and their power to heal was a grant from the Lord Jesus , not to acquire them or acquire it together , and we must wield it in the same spirit . Lord Jesus rebuke the Pharisees and the Sadducees (Matthew 16: 1-12 ) Jesus warned of the " leaven of the Pharisees and the Sadducees " leaven of the Pharisees and the Sadducees , who warns him to Jesus ? I have explained that it is intended " education " and that the students did not understand its significance in the beginning because of their interest in ordinary bread . It is not clear whether Jesus was intentionally took advantage of interest in the ordinary bread in order to provide warning of the Khmer symbolic . " O ye of little faith ," it is used to express a lack of understanding and thicken the heart , as in Over 8 : 17-18 . Did not understand the symbolic meaning of the teaching of the Lord Jesus because of their preoccupation with their problem material , and not only that, but even on the physical level has not come to grips with something of Madzta saturation (Matthew 14:22 , Matthew 15:16 ) for their lack of understanding , because they take things as apparent . The power of faith (Matthew 17 : 14 - 20) Students could not take out the devil , they inquired as to why the Lord Jesus , referring to their faith , which was a little smaller than a mustard seed . Mustard seed and grow them a great tree , but their faith did not yield very little . Perhaps they tried to get out of the devil in their ability of self , not the power of God . There is great strength in the faith so little when God is with us , Let us make sure that we do not self- confidence in the abilities to get to the results , but on the power of God . Jesus did not blame the students for their faith weak , but he wants to show them the importance of faith in the future of their service . If you are facing a problem of such magnitude and see entrenched like a mountain , the mountain about donating your eyes , and look at the request for the faith of Christ, the greatest , and only then it becomes your business for which a useful and vibrant . Knowledge of the Lord Jesus, that some of God's work harder than others , and requires dependence on God more than usual , does not mean this verse that prayer and fasting alone were Kvelan complete miracle , prayer and fasting is indicative of the faith and humility before God , and without them there can be no hope of success
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق