أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 1 يناير 2014

كيف تكتب بحثاً أو رسالة - How to write a dissertation or a message


الباب الأول : الرسالة وعناصر نجاحها تعريف الرسالة: أنها تقرير وافي يقدمه باحث عن عمل تعهده وأتمه، على أن يشمل التقرير كل مراحل الدراسة، منذ كانت فكرة حتى صارت نتائج مدونة، مرتبة، مؤيدة بالحجج والأساليب. دعائم الرسالة الناجحة أولاً: القراءة الواسعة: فطالب الماجستير أو الدكتوراه ينبغي أن يقرأ بنهم وعمق، ويجب أن يلم بكل ما كتب عن موضوعه من بحوث مهمة. والطالب يحدد نتائجه بناء على قراءته. ثانياً: الدقة التامة في فهم آراء الغير، وفي نقل عباراته. فكثيراً ما يقع الطالب في أخطاء جسيمة بسبب سوء الفهم أو الخطأ في النقل. ثالثاً: ألا يأخذ آراء الغير على أنها حقيقة مسلم بها. فكثير من الآراء بني على أساس غير سليم. رابعاً: أن تنتج الرسالة ابتكاراً، وتضيف جديداً إلى ما هو معروف من العلوم، فالباحث يبدأ من حيث انتهى غيره من الباحثين؛ ليسير بالعلم خطوة أخرى، وليسهم في النهضات العلمية بنصيب. خامساً: إذا وصل الطالب إلى مرحلة كتابة الرسالة كان عليه أن يبذل جهده ليكون قوي التأثير في قارئه، وليورد له من الأدلة ما يجعله يشاركه فيما يذهب إليه. بين الماجستير والدكتوراه: الهدف الأول لدرجة الماجستير هو أن يحصل الطالب على تجارب في البحث تحت إشراف أحد الأسائذة، ليمكنه ذلك من مواصلة البحث للتحضير للدكتوراه التي يلزم فيها أن تمنح تجارب تضيف جديداً للثقافة الجديدة. والماجستير يساعد الطالب الكفء ليحس متعة البحث ولذة الدراسة، فيدفعه ذلك إلى مداومة البحث والدرس للحصول على الدكتوراه، وتضيف جديداً للثقافة العالية، فالجديد الذي تضيفه رسالة الدكتوراه يجب أن يكون أوضح وأقوى. وتعتمد رسالة الدكتوراه على مراجع أوسع، وتحتاج إلى براعة في التحليل وتنظيم المادة، ويجب أن تعطي فكرة أن مقدمها يستطيع الاستقرار بعدها في البحث. موهبة البحث وشخصية الباحث: إن البحث موهبة تمنح لبعض الناس ولا تمنح للآخرين، فالبحث خلق وإبداع، وتلك قدرة خاصة تبرز أو تتألق لدى بعض الأفراد، وتتضاءل أو تنعدم عند آخرين. وموهبة البحث عندما توجد يمكن تنميتها بالمعرفة والمثابرة، فكثرة الإطلاع على الأعمال الجديدة، وعمق التفكير فيها وفي خطواتها الفكرية. الطالب الموهوب هو الذي يعمد إلى موضوع غامض فيقترحه ليبحثه ويتدارسه ويحاول أن يزيل غموضه، ومن علامات هذه الموهبة القدرة على ابتكار خطة مناسبة للبحث ومن هذه العلامات أيضاً استقلال شخصية الباحث، وعدم استعداده لينجذب بسهولة مع الريح ومن الآراء هنا وهناك وألا يسلم تسليماً مطلقاً بالآراء التي سبق بها والتي قررها أسلافه، ألا يقنع بالكلمات المكتوبة أو المقولة، بل يحاول أن يقرأ "ما بين السطور" كما يقولون ، وليس تعبير "ما بين السطور" شيئاً غامضاً. الباب الثاني: مشكلات ما قبل الكتابة الأستاذ المشرف تختاره الكلية أو المعهد الذي يتبعه الطالب، ومن الحق إن نقول أن العلاقة تبدأ بين الطالب والأستاذ قبل أن يعين الاستاذ للإشراف، ويبدأ دور الاستاذ المشرف مبكراً، فعقب اقتراح الطالب موضوع البحث يرشده الاستاذ عن الظروف المحيطة بهذا الموضوع.، واختيار الموضوع مهمة الطالب، ولكن لا مانع أن يوجهه الاستاذ المشرف، ويقترح عليه حتى يتمكن من اختيار موضوعه. اختيار موضوع الرسالة اختيار موضوع البحث قد يبدو مهمة شاقة على الطالب، إذ انه ربما ظن أن أهم الموضوعات التي تتصل بتخصصه قد بحثت ووضحت. الحقيقة أن هذه الفكرة لا تتفق مع الواقع في شيء، فأغلب الأساتذة- إن لم يكن كلهم- يدركون موضوعات كثيرة لا تزال في حاجة إلى من يدرسها ويخرجها للوجود. إذا وجد الطالب من نفسه ميلاً لدراسة موضوع ما وجب عليه قبل تسجيله والتقيد به أن يسأل نفسه الأسئلة الآتية: 1- ليس كل موضوع يستحق الجهد الذي سيبذل فيه، وعلى هذا يجب ان يحرص الطالب الطموح على أن يختار موضوعاً حياً ليحصل به على الماجستير أو الدكتوراه بحيث يفتخر بنشره وتقديمه للقراء بعد ذلك. 2- وقد يكون الموضوع مفيداً وطريفاً ةلكن المادة الموجودة عنه غير متوافرة، ولا تكفي لتكوين رسالة، ولمثل هذا الموضع يصلح لمقال علمي ينشر في المجلات العلمية. 3- واما السؤال الثالث فيشير إلى حالة الطالب وظروفه الخاصة، ويشمل ذلك اللغات التي يعرفها، والوقت الذي يكون قد خصص لهذا العمل، ومقدرة الطالب المالية. 4- وأما السؤال الرابع فيتصل بالعاطفة التي لا يمكن أن تتجاهل في هذا الصدد، إذ أن الطالب سيعيش مع موضوعه مدة أقلها سنتان، وعلى هذه يجب أن يختار موضوعاً يحبه ويمتزج بدمه، ويتصل بروحه، يقبل دائماً عليه، ويفر لا منه بل إليه. تغيير الموضوع يحدث في بعض الأحيان ألا يجد الطالب مادة كافية عن الموضوع الذي اختاره، أو يعرف أن هذا الموضوع قد درس من قبل على النحو الذي كان الطالب يزمع أن ينتهجه، أو يدرك صعوبة الحصول على المراجع الأساسية في الموضوع.. والواجب حينئذ أن يبادر إلى تغيير هذا الموضوع لقراءة المراجع ثلاثة أنواع: 1- القراءة السريعة: وتكون بقراءة الفهرس قراءة فاحصة، ويختار الطالب من الفهرس ما يمس موضوعه من قريب أو من بعيد. 2- القراءة العادية: وفي هذه المرحلة يقرأ الطالب الموضوعات التي حددها للقراءة في بعض الكتب ويختار منها الاقتباسات التي تتصل بموضوعه. 3- القراءة العميقة: هناك أبحاث ممتازة وثيقة الثقة بالموضوع، وهذه ينبغي أن يقرأها الطالب بتؤدة وعمق، وعليه أن يتمثلها ويستفيد بها في تكوين فكره وتطويره. الباب الثالث: كتابة الرسالة. أما جمال أسلوب الكتابة فليست الحاجة ماسة إليه في الرسائل العلمية، كالرسائل التي كتبت في موضوعات الطب والعلوم والهندسة بشرط أن يتوافر فيها الوضوح والجلاء، ولكن الرسائل التي تكتب في موضوعات أدبية يحسن أن تكتب بأسلوب جميل. ولهذا فمعنى الأسلوب الجميل في الرسائل هو أن يعرف الطالب جيداً: - كيف تختار الكلمات. - كيف تنظم الكلمات في جمل. - كيف تتكون من الجمل العبارات والمقالات. الكلمات: يجب أن تكون معجم الطالب في اللغة التي يكتب بها واسعاً، وتستعمل الكلمات المعاصرة الواضحة، لا الكلمات القديمة، ولا الكلمات حديثة الظهور. الجمل: تكتب الجملة بأقل ما يمكن من الألفاظ، وكلما استطعت أن تضع معنى في ثمانية كلمات فلا تضعه في عشرة. الأسلوب: السجع جميل إذا حدث من حين لآخر وجاء عفواً، والتزاوج بين الجمل محبوب، وينصح الطالب ألا يقتبس مشهور الشعر أو الأمثال. الضمائر: ينصح أن يتجنب الباحث ذكر ضمير المتكلم بكل أنواعه، سواء في ذلك ضمائر الرفع وضمائر النصب والجر، منفصلة أو متصلة، بارزة أو مستترة، للفرد أو للجماعة، وعلى هذا لا يقول: أنا، ونحن، وأرى، ونرى، وقد انتهيت في هذا الموضوع إلى... ورأيي، ونحو ذلك، ومثل ضمير المتكلم ضمير المخاطب. الفقرات: الفقرة وحدة قائمة بذاتها لا تحتاج إلي عنوان، وهي تكون مع غيرها من الوحدات "فصلاً" مستقلاً له عنوان، ومن مجموعة الفصول يتكون "الباب". الاقتباس: يعتبر الاقتباس من أهم المشكلات التي يجب على الباحث أن يدرسها بكامل العناية والاهتمام، ويدرس كل ما يحيط بها من ظروف على ما يلي: 1- أول ما يوصي به الطالب أن يلاحظ ما سبق أن فصلناه عن ضرورة الدقة في اختيار المصادر التي يقتبس منها. 2- ثم يجيء بعد ذلك أن يلاحظ الطالب الدقة التامة في النقل، ويضع ما يقتبس بين شولات، وإذا كان الاقتباس لأكثر من فقرة يجب أن توضع شولتان قبل بدء كل فقرة. 3- ولابد من حسن الانسجام بين ما اقتبس وما قبله وما بعده. 4- ويجب ألا تختفي شخصية الباحث بين ثنايا كثرة الاقتباسات، وألا تكون الرسالة سلسلة اقتباسات متتالية، كما يجب أن تنسق الاقتباسات تنسيقاً بديعاً. 5- أما عن طول الاقتباس في الرسالة فقد وضع الباحثون له نظاماً يلخص فيما يلي: إذا تجاوز طول الاقتباس ستة أسطر فإنه يوضع كجزء من الرسالة ولكن بين شولات"..." فإذا تجاوز ستة أسطر إلى صفحة فإنه حينئذ لا يحتاج إلى شولات، ولكنه يوضع مميزاً بأن يترك فراغ أوسع بين الاقتباس وبين أخر سطر قبله وأول سطر بعده. 6- الاقتباس لا يكون من الكتب والمجلات.. فحسب بل يكون أيضاً من المحاضرات أو من محادثات علمية شفوية. 7- وإذا كان الطالب يريد اقتباس رأي لمؤلف ما ليناقشه، فعليه أن يتأكد من أن هذه المؤلف لم يعدل عن هذا الرأي فيما نشر بعد ذلك من أبحاث. 8- ويجوز أن يحذف الطالب من الفقرة التي يقتبسها كلمة أو جملة لا يحتاج إليها في بحثه على ألا يضر الحذف بالمعنى الذي يريده الكاتب الأصلي. 9- وفي بعض الحالات يضطر الطالب أن يضيف كلمة أو كلمات وفي أثناء الاقتباس ليشرح شيئاً أو ليبين مرجع ضمير أو نحو ذلك. التفريع أولاً: أن تبدأ أسطر الفروع داخلة قليلاً عن بدء أسطر الأصول. ثانياً: أن توضع الأسطر ذات الرتبة الواحدة أحدها تحت الأخر بكل ضبط وعناية. ثالثاً: أن يلاحظ الدقة في الأرقام أو الحروف التي يضعها للتعريف بالأقسام والفروع. الألقاب: إذا أشار الباحث في رسالته إلى شخص ما، فالقاعدة العامة أن يذكر اسمه بدون ذكر لقبه أو الوظيفة التي يشغلها، هذا ويستثني ثلاثة مواضع تذكر فيها الألقاب أو الوظائف وهي: 1- عند ذكر مصادر الرسالة فإن اسم المؤلف يذكر مع ألقابه. 2- في التقدير والاعتراف: إذ تذكر الألقاب مع أسماء من تفضلوا بالمساعدة وتقديم العون للكاتب. 3- أن يكون الشخص الذي تناقش رأيه أو تقتبس منه شخصاً غير مشهور في محيط المادة التي تدرسها. الحاشية: ثلاثة أشياء رئيسية تذكر في الحاشية، وهي: 1- الإشارة إلى المرجع الذي استقى منه الطالب مادته، سواء أكان ذلك المرجع مطبوعاً أو مخطوطاً أو محاضرة. 2- إيضاحات تورد أحياناً لتفصيل مجمل ورد في صلب الرسالة أو لتحقيق موضع أو نحو ذلك. 3- أن تحيل القارئ إلى مكان أخر من الرسالة وضحت به نقطة ما، أو أوردت به تفاصيل عنها ، وذلك لتحاشي إعادتها إذا ورد لها ذكر مرة ثانية. وهناك طرق ثلاث للترقيم بالهامش: 1- أهم هذه الطرق وأسهلها وأكثرها شيوعاً هو وضع أرقام مستقلة لكل صفحة على حدة، وهي تبدأ من رقم (1)، وتوضع أسف كل صفحة هوامشها. 2- إعطاء رقم مسلسل متصل لكل فصل على حدة ويبدأ أيضاً من (1) ويستمر إلى نهاية الفصل. 3- إعطاء رقم مسلسل متصل للرسالة كلها ويبدأ من (1) كذلك ويستمر إلى نهاية الرسالة. الجداول: يلجأ الطلاب كثيراُ إلى الجداول لإيضاح نقطة من نقاط البحث، أو لإبراز فكرة مهمة يجعلها الجدول مركزية قوية ناطقة. حجم الخط: ينبغي أن يستعمل في الطبع أحجام أربعة: 1- حجم كبير لكتابة عنوان الرسالة 2- حجم أصغر من السابق وأكبر من العادي لكتابة عناوين الأبواب والعبارات الآتية: مصادر البحث- محتويات الرسالة – فهرس الصور، وما يشبه ذلك. 3- حجم أصغر من العادي لكتابة الحواشي بأسفل الصفحات، ويجوز أن تكتب به الملاحق والوثائق. الباب الرابع: هيئة الرسالة. أولاً: صفحة العنوان: تشغل وجه أول ورقة في الرسالة، وتشمل صفحة العنوان المعلومات الآتية: 1- عنوان الرسالة 2- اسم مقدمها 3- الدرجة العلمية التي يرغب الطالب أن يحصل عليها بهذه الرسالة 4- اسم المعهد أو الكلية الذي يتبعه الطالب وكذلك القسم إذا كان في الكلية أقسام. 5- العام الدراسي. ثانياً: التقدير والاعتراف: يصادف الباحث كثيراُ من الهيئات والأشخاص الذين يقدمون له مساعدات ذات قيمة في أثناء بحثه، ومن حق هؤلاء عليه أن يعترف لهم باليد التي أمدوها له، وبالعون الذي قدموه إليه، وورقة التقدير والاعتراف تلي ورقة العنوان مباشرة، ويكون عنوانها: تقدير واعتراف. أو شكر وتقدير. أو نحو ذلك. ثالثاً: محتويات الرسالة: ويلي صفحة التقدير والاعتراف صفحة أو صفحات لتذكر محتويات الرسالة ويشمل ذلك: 1- المقدمة 2- فهرس المادة العلمية 3- فهرس الجداول والرسوم والخرائط والصور والملاحق والوثائق. رابعاً: المقدمة: تجيء المقدمة بعد الفهارس، وتشمل المقدمة ثلاثة عناصر مهمة هي: العنصر الأول: تقرير المشكلة التي هي موضوع الرسالة وطبيعتها العلمية. العنصر الثاني: دراسة تاريخية للموضوع التي يعرض له: متى بدأت المشكلة؟ وما تطورها؟ ومن أي الزوايا درست؟ ومن هؤلاء الذين بحثوا فيها؟ وإلى أي حد انتهي بها هؤلاء الباحثون؟ العنصر الثالث: دراسة المراجع الأساسية التي اعتمد عليها الطالب. خامساً: الرسالة: بعد كل ما سبق ترد الرسالة مسبوقة بورقة كتب في وسطها عنوان، ويحسن أن يسبق كل باب بورقة كتب عليها في الوسط ما يلي: الباب الأول أو الباب الثاني .. وتحت ذلك بحوالي بوصة يكتب عنوان الباب وهكذا. اللمسات الأخيرة: إن اللمسات الأخير هي الروح التي تدب في الجسم عقب الانتهاء من خلق الأجسام، وبدون اللمسات الأخيرة يظل الكائن بعيداً عن الكمال، وإن الوقت الذي يعطى للمسات الأخيرة يزيد الرسالة سلاسة وقوة، والبخل بهذا الوقت خسارة كبيرة للرسائل العلمية. الباب الخامس: كتابة الرسالة بالآلة الكاتبة أو بالكمبيوتر وتجليدها. ليدرك الطالب أن الهدف الأسمى للكاتب على الآلة الكاتبة هو من يخرج صورة طبق الأصل للنسخة المخطوطة التي أعطيت له. عدد النسخ التي تطبع: يختلف عدد النسخ التي يجب إعدادها باختلاف الرسالة التي يتقدم بها الطالب وباختلاف الجامعات بل الكليات أيضاً. الفراغ على جانبي الكتابة: يلزم أن يكون الفراغ على جانبي الكتابة مستقيماً جداً من جهة اليمين أي أن تبدأ السطور بمحاذاة دقيقة، وفي حالة الطباعة يلزم كذلك أن يكون مستقيماً من جهة الشمال. ترقيم الصفحات: نظام ينبغي أن يلاحظ بدقة، ويبتدئ الترقيم بالحروف الهجائية (أ ب ج ...) فيشمل ذلك صفحة العنوان ( لا يوضع لها رقم ولكنها تحسب في الترقيم) ويشمل كذلك صفحة الاعتراف والتقدير والفهارس، والمقدمة. ثم تبدأ الأرقام العربية (1 2 3 4 5 ....) مع بدء الرسالة نفسها، والورقة التي توضع قبل الباب الأول مباشرة. تجليد الرسالة: على الطالب أن يجلد جميع النسخ التي سيرفعها للجامعة قبل تقديمها فذلك أدعى للمحافظة عليها وعلى ترتيبها ، ولأن من حق الممتحنين أن يتسلموا نسخهم متماسكة، ويجب أ، يكون التجليد محكماً بحيث لا يتعدى نصف الهامش الذي ترك واسعاً لهذا الغرض. ملحق رقم 1 ملخص الرسالة: يلزم أن يشمل الملخص العناصر الآتية: 1- تقرير المشكلة التي هي موضوع البحث، وشرح أهميتها في محيط المادة التي ينتسب إليها الطالب. 2- بياناً موجزاً عن النتائج التي وصلت إليها البحوث السابقة المتصلة بالموضوع. 3- إبراز الخطة التي رسمها الطالب لدراسة هذا الموضوع. 4- إلماماً مختصراً بالمادة الأساسية التي كشفها والنتائج التي حصل عليها منها. 5- إذا كان البحث يفتح أفاقاً جديدة، وتحتاج بعض نقاط فيه إلى دراسة أوسع وأعمق. وقت المناقشة: يختلف الوقت الذي يقضيه الطالب أمام اللجنة التي تعين لمناقشته اختلافاً كبيراً تبعاً لاعتبارات كثيرة، أهمها: 1- نوع الرسالة: فالرسالة المقدمة للماجستير تحتاج عادة إلى وقت أقصر من الرسالة المقدمة للدكتوراه. 2- موضوع الرسالة: فالرسالة التي كتبت في موضوع مطروق تكون أدعى للهجوم عليها ومناقشتها. 3- وأهم شيء فيما يختص بالوقت هو نظام الجامعة التي تتبعها الرسالة. موضوعات المناقشة: تشمل المناقشة عناصر الرسالة الثلاثة وهي: 1- الناحية الشكلية. 2- الناحية المنهجية. 3- الناحية الموضوعية(العلمية). الباب السادس: المناقشة والنتيجة ملحق رقم 1 النقطة (.) توضع في نهاية الجملة التامة المعنى، المستوفية كل مكملاتها اللفظية وكذلك توضع عند نهاية الكلام وانقضائه مثل: الأيام دول. الفاصلة (،) وتوضع في الأحوال الآتية: أولاً- بعد لفظ المنادى مثل: يا علي، أحضر الكراسة. ثانياً: بين الجملتين المرتبطتين في المعنى والإعراب مثل: خير الكلام ما قل ودل، ولم يطل فيمل. ثالثاً: بين الشرط والجزاء وبين القسم والجواب إذا طالت جملة الشرط او القسم مثل: إذا كنت في مصر ولم تكن ساكناً على نيلها الجاري، فما أنت في مصر. رابعاً: بين المفردات المعطوفة بها ما يطيل المسافة بينها فيجعلها شبيهة بالجملة في طولها، مثل: ما خاب تاجر صادق ، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلميه. الفاصلة المنقوطة (؛) وتوضع فيما يلي: بعد جملة، ما بعدها سبب فيها مثل: محمد من خير الطلاب في فرقته؛ لأنه حسن الصلة بأساتذته وزملائه. النقطتان ( : ) وتوضعان في المواضع الآتية: أولاً: بعد العناوين الفرعية التي توضع في أول السطر ثانياً: بين لفظ القول وبين الكلام المقول مثل: ولقد أمر على اللئيم يسبني فأعف ثم أقول: لا يعنيني. ثالثاً: بين الشيء وأقسامه وأنواعه مثل: أصابع اليدين خمس: الإبهام.. ومثل: اثنان لا يشبعان: طالب علم، وطالب مال. رابعاً: قبل الأمثلة التي توضع قاعدة كما ظهر بعد كلمة "مثل" في الأمثلة الواردة هنا. علامة الاستفهام (؟) توضع عقب جملة الاستفهام . علامة الانفعال ( !) توضع في أخر جملة يعبر بها عن فرح أو حزن أو تعجب أو استغاثة أو تأسف. الشرطة ( -) توضع في المواضع الآتية: أولاً: في أول السطر في حال المحاورة بين اثنين إذا استغنى الكاتب عن تكرار اسميهما مثل: ثانياً: بين العدد والمعدود إذا وقع عنواناً في أول السطر. الشرطتان ( - - ) وتوضع الشرطتان لتفصلا جملة أو كلمة معترضة ، فتصل ما قبلها بما بعدها . الشولتان المزدوجتان " " وتوضع بينهما العبارات المنقولة حرفياً من كلام الغير، والموضوعة في ثنايا كلام الباحث. القوسان ( ) ويوضع بينهما عبارات التفسير والدعاء القصير. القوسان المركنان [ ] توضع بينهما زيادة قد يدخلها الشخص في جملة اقتبسها. علامة الحذف..... وهي نقط أفقية أقلها ثلاثة وتوضع مكان المحذوف من كلام اقتبسه الكاتب. ملحق رقم 2 خطوات تحقيق المخطوط أولاً: أول ما يعني به الباحث في تحقيق المخطوط أن يحصل على جميع نسخه من المكتبات المختلفة خاصة أو عامة بقدر الطاقة. ثانياُ: بعد حصوله على نسخ المخطوط، عليه أن يقراها عما إذا كان يوجد من بين هذه النسخ نسخة بخط المؤلف، أو بإملائه على أحد مريديه، وتكون هذه النسخة حينئذ هي أصل النسخ وأساس التحقيق. ثالثاً: يضع الباحث رموزاً للنسخ، فنسخة دار الكتب المصرية يوضع لها رمز(ص) ومكتبة الأزهر يوضع لها رمز(ز) وهكذا. رابعاً: يجري الباحث عملية تصحيح واستكمال للمخطوط الرئيسي بمعاونة النسخ الأخرى. خامساً: بعد أن يعد الباحث نسخة كاملة جيدة من مجموعة النسخ يصبح عليه أن يعمل عملين مهمين: الأول يرتبط بالتعريف بالمؤلف، والثاني يرتبط بالتعريف بالمخطوط وقيمته العلمية. سادساً: من ناحية إخراج هذا العمل كدراسة للماجستير أو الدكتوراه يكون العمل غالباً مكوناً من ثلاثة أبواب هي: الباب الأول: دراسة عن مؤلف المخطوط من جوانبه المختلفة. الباب الثاني: حديث عن المخطوط نفسه، وبيان أهميته في محيط المادة. الباب الثالث: تقديم المخطوط نفسه متكاملاً مصححاً، مع إيراد هوامش يعرف فيها بالشخصيات أو الأماكن التي وردت بالمخطوط. ملحق رقم 3 الهمزة في أول الكلمة همزة الوصل وهمزة القطع - همزة الوصل هي همزة تقع في أول الكلمة لتوصل وتساعد على بالحرف الساكن مثل: اكتب- اذهب- اجتهد. - همزة القطع توضع معها همزة فوق اللف إذا كانت الهمزة مفتوحة أو مضمومة. - همزة الوصل فلا توضع همزة مع اللف إطلاقاً. - كثيرون من المتحدثين في وسائل الأعلام وغيرها يقفون بدون داع قبل همزة الوصل، ثم ينطقون الهمزة. الهمزة في وسط الكلمة أولاً: الهمزة الساكنة في وسط الكلمة هذه الكلمة تتبع حركة ما قبلها: فإذا كان ما قبلها مفتوحاً كتبت الهمزة على ألف مثل: شأن – بأس. ثانياً: الهمزة المتحركة في وسط الكلمة إذا كانت مكسورة، أو قبلها كسرة، كتبت على ياء مثل: مطمئن- صائم- سئم. الهمزة في أخر الكلمة أولاً: الهمزة إذا كانت في أخر الكلمة وكان ما قبلها ساكناً كتبت مفردة مثل جزء – شيء (في شيء تكون الهمزة بعيدة عن الياء) ومثل عبء – دفء. ثانيا: إذا كان ما قبل الهمزة المتطرفة متحركاً فإن الهمزة تكتب تبعاً للحركة التي قبلها: فإذا كان ما قبلها مكسوراً كتبت على ياء مثل: بريء يهيئ- ينشئ، وإذا كان ما قبلها مضموماً كتبت على واو مثل: جرؤ- يجرؤ- لؤلؤ، وإذا كان ما قبلها مفتوحاً كتبت على ياء مثل: نشأ- يقرأ- ملجأ. ثالثاً: إذا كانت الهمزة متطرفة وسبقها حرف علة, وجاء بعدها تاء تأنيث فإن كان الحرف الذي قبلها يتصل بما بعده كتبت على ياء مثل: خطيئة- بريئة، وإن كان الحرف الذي قبلها لا يتصل بما بعده كتبت مفردة مثل قراءة- مروءة. حروف تزاد عند الكتابة 1- تزاد اللف في كلمة مائة مفردة أو مركبة مثل: مائة- مائتين- ثلاثمائة- أربعمائة. 2- تزاد الألف بعد واو الجماعة مثل: لم يحضروا- ولن يلعبوا- اذهبوا على المدرسة. 3- وتزاد واو في: أولى- أولاء- أولئك، وفي "عمرو" في حالة الرفع والجر لا في حالة النصب وذلك للفرق بين "عمرو"، "عمر".

1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق